خلال مروري بممرات الكلية .. وجدت كتيبات تم توزيعاها في كل مكان.. فأخذت واحداً من هذه الكتيبات وقرأته بتمعن.. كان يحمل عنوان
" مؤتمر جامعة الشارقة الطلابي الأول"
دور الجامعة في تنمية شخصية الطالب
وكان هذا الكتيب يحمل أهداف ومحاور المؤتمر الثلاث وشروطه.. من خلال قراءتي له زاد عندي حماس المشاركة فيه. فرجعت إلى البيت وأنا أفكر في أي محور يمكنني المشاركة فيه وأي محور يمكن لي ان ابدع..
نهيت ترددي باختيار المحور الأول الذي كان يحمل عنوان " العمل التطوعي والانشطة الطلابية الثقافية والاجتماعية والرياضية وأثرها قي تنمية الشخصية"
قدمت ورقة عمل وكانت تتضمن أهم النقاط التي سأتناول شرحها في البحث.. بدأت أبحث عن المصادر حتى يتسنى لي كتابة بحثي بطريقة علمية.. وللأسف ان المصادر كانت قلة مقارنة بحجم الاعمال التطوعية في الدولة.. كنت قريبة جداَ من خط الاستسلام وعدم اكمال البحث ولكنني واصلت الكتابة وقدمت بحثي في ىخر يوم لتسليم البحوث..
وكانت المفاجأة عندما أتاني اتصال من اللجنة المنظمة للمؤتمر يطلب مني تقديم "بريزنتيشن" عن المحور.. شعور جدأ جميل ولكنه كان يخالطه الرهبة فمنذ وقت طويل لم اقف على خشبة مسرح ما.. ولا اعلم كيفية تقديم هذا العرض حيث كان ترتيبي للتقديم في الجلسة الاولى بعد جلسة الافتتاح..
مر اليوم الاول على خير جاء اليوم الثاني.. وكان هناك جلسات تسبق الجلسة الختامية التي تتضمن التوصيات و التكريم..
كنت اطمح للفوز بالمسابقة ولو كانت المرتبة الاخيرة ،لكن مشاركتي في المؤتمر الطلابي الاول وحصولي على شهادة مشاركة تكفيني وتشعرني بالمفخرة..
ومازادني فرحة هو ان يكون بحثي ضمن 16 بحث مميز قدم من أصل 47 بحث..
في الختام ..اتمنى المشاركة للمؤتمر في عامه والثاني وكما اتمنى مشاركتي للمؤتمر الطلابي الخليجي الاول الذي جاء من ضمن توصيات اللجنة المنظمة..
