+ هذاك أول +

قريت هاي الجملة في النت

عيبتني الكلمات وشدتني.. حسيت ان الكلمات كلها شموخ وكبرياء..

انا إمرأة.. لا أنحني لألتقط من سقط من عيني

وها تصميم بسيط لي.. عودة للتصميم بعد انقطاع طويل..

+دار العجزة+

بعد تربية دامت سنين.. تخللها الكثير من البذل والعطاء والايثار.. مع الكثير الكثير من الجهد والتعب والسهر..
وجزاء هذا كله.. دار العجزة.. يرمون آبائهم فيها متناسيين حقوقهم عليهم .. وناكرين سنوات التعب والشقاء التي بذلت من أجلهم.. فهذا تنازل عن والده إرضاءً لزوجته.. وتلك زجت بوالدتها لتلك الدار من أجل التخلي عن مسؤوليتها ولتتفرغ لزياراتها ومناسباتها ..
أيعقل هذا الجحود من الأبناء.. أيعقل ان يكون جزاء الاحسان هكذا؟

يا ابن آدم.. حملتك امك تسعه اشهر في بطنها.. وسهرت سنين من اجل تربيتك.. حرمت نفسها لقمة هنية من أجل أن تشبعك.. وتكون نهايتها بين احضان ناس غرباء.. علاوة على ذلك يتناسون وصالهم ..
اوصل الجحود الى هذا الحد؟؟
ايعقل ان يكون نكران المعروف هكذا؟

مئات القصص التي اسمعها عن ابناء تركوا آبائهم .. ولكل مرة اسمع فيها ازداد حنق على هؤلاء الابناء..
ولا استطيع قول... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..

هل ألوم الدولة لأنها بنت هذه المراكز وشجعت هؤلاء العاقين ليزجوا بآبائهم في هذه الدار أم القي اللوم على من..؟؟؟

+ طيف عابر +

وقفت على صخور شاطئ البحر..
فإذا بطيف عابر يمر أمامي ويحرك وجداني..
لأرى سارة تمشي على شاطئ البحر..
مستمتعة بمنظر الغروب التي تحب ان تراه دائماً..
ورمال الشاطئ تدغدغ رجلها..
والنسيم يداعب خصلات شعرها..
ولون الغروب الذي لون وجنتيها..
وطيور البحر التي تجعل الابتسامة ترتسم على شفتيها..
رأيتها تتقدم رويداً رويدا نحو مياه البحر..
ليلاعب الموج رجليها..
كانت صغيره عندما دخلت البحر..
والآن أراها زهرة يانعة ..
كلما خاضت تجاه البحر كلما كبرت سناً..
تتقدم أكثر..
أريد أن امنعها من المضي قدماً..
صرخت بأعلى صوتي ..
ارجعي..
قفي..
لاتمضي..
ارجعي يا سارة .. ارجعي
لكنها لاتسمعني..
هل تجاهلتني حقا؟ أم انها لم تسمعني بسبب صوت أمواج البحر..
ركضت نحوها لأوقفها.. ولكن الموج يرجعني الى الشاطئ..
اختفت!!!
سارة.. سارة ..
أين انتي يا سارة..
لا أثر لها..
لم أستطع أن امنعها من التقدم..
أدرت بوجهي نحو الشاطئ
لأرى خطواتها محفورة على شاطئ البحر..
ودميتها.. داخل بيت الرمل التي بنته..
نزلت دمعة على وجنتي..
كانت هذه الدمعة حارقة جداً..
أردت ان اخفي دمعتي..
ولكن اخفيها من من؟؟
انا والبحر- والطيور ودمية سارة..
ارتفعت أصوات طيور البحر..
لتودع آخر نسمات سارة..
سارة التي كنت أراها طفلة
والآن..
لا أرى سوى خيال سارة..
وذكرياتـــــهــــــــا..

همسة:

سارة شخصية من الخيال

وحبيت اوصل رسالة من خلال هالخاطرة.. اليوم اللي يمضي مايرد.. وكل مادشت سارة في البحر ماتروم ترد ورا وها عمرنا نحن مانروم نرجع لأمس بس نقدر نترك ذكررى طيبة

+ كلمات عابرة+

سقف نيلي.. مملوء بإضاءة ملفتة لامعة..
خيط ابيض براق، يمر طيفه فجأة ويتلاشى..
عالم ساحر جذاب.. يبهر الناظر لرؤيته..
نسرح في تفاصيله ..
ونسبح الله على دقته..
هدير المياه يذيب السكون فيني ..
بدأت اسمع تصفيق أوراق الشجر..
هواء منعش يدغدغ مخيلتي..
أغمضت عيني ..
لأسبح في دوامة من الأفكار والتخيلات والأحلام..
هدوء وسكون..
يساعد مخيلي .. على تخيلات واحلام اكبر واكثر..
بدأت السماء في التكبير
الله أكبر..
الله أكبر..
تصدح.. لتملاء الفضاء..
راحة وطمأنينه..
شعور جميل يعتريني..
ابتسامة لطيفة ارتشفت على شفتاي..
ومازال السكون يخيم على المكان..
لحظات قليلة..
بدأ يتراءى لي جبل...
جبل عالٍ وشاهق..
صامد.. لاتحركه النسمات ..
مهلاًَ.. مهلاَ..
هنالك ضوء خافت يخرج من وراء الجبل..
بدأ النور يخترق هذا الجبل..
نور هادئ..
يطرق باب عيني ..
ليأذن بتوقف أحلامي..
ويأذن لي بدخول يوم جديد..

+ نحن بشر!!! +

نحن بشر!!!

كثيرة هي المواقف التي نمر بها.. بعضها الحلو والآخر مر.. وكثيرة هي المواقف التي نتعرض لها قد تكون ايجابية والأخرى لا يحمد عقباها..

نحن بشر!!! إذا نحن نخطئ!!

من منا لم يخطئ.. ومن منا لن يخطئ.. إجابة هذه المعادلة صفر..

كل شخص ناجح فلينظر وراءه.. سيلاحظ ان هناك صف من الأخطاء التي قام بها.. ولكنه تعلم منها وتفاداها.. كل فشل مر به كان خطوة للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة ..

فالمسلم يخطئ ويتوب ويستغفر ربه لينال الجنة,,
التاجر يخطئ ويعيد خططه وحساباته لينجح..
الأبناء يخطئون ويعتذورن من آبائهم لكسب رضاهم ..
الصديق يخطي في حق صديقه ويعتذر منه لمواصلة صداقتهم..

فكل خطأ كان درساَ مهما لنا لنتعمله في مدرسة الحياة ..

ومن هنا.. اريد أن أوصل رسالة للجميع,, أننا بشر.. نخطي لنتعلم ونحقق أهدافنا..
فلا نرفع راية الاستسلام.. لكل شي لم نوفق به.. بل نبحث عن الخلل ونصلحه..

فإننا بشر!!!