وقفت على صخور شاطئ البحر..
فإذا بطيف عابر يمر أمامي ويحرك وجداني..
لأرى سارة تمشي على شاطئ البحر..
مستمتعة بمنظر الغروب التي تحب ان تراه دائماً..
ورمال الشاطئ تدغدغ رجلها..
والنسيم يداعب خصلات شعرها..
ولون الغروب الذي لون وجنتيها..
وطيور البحر التي تجعل الابتسامة ترتسم على شفتيها..
رأيتها تتقدم رويداً رويدا نحو مياه البحر..
ليلاعب الموج رجليها..
كانت صغيره عندما دخلت البحر..
والآن أراها زهرة يانعة ..
كلما خاضت تجاه البحر كلما كبرت سناً..
تتقدم أكثر..
أريد أن امنعها من المضي قدماً..
صرخت بأعلى صوتي ..
ارجعي..
قفي..
لاتمضي..
ارجعي يا سارة .. ارجعي
لكنها لاتسمعني..
هل تجاهلتني حقا؟ أم انها لم تسمعني بسبب صوت أمواج البحر..
ركضت نحوها لأوقفها.. ولكن الموج يرجعني الى الشاطئ..
اختفت!!!
سارة.. سارة ..
أين انتي يا سارة..
لا أثر لها..
لم أستطع أن امنعها من التقدم..
أدرت بوجهي نحو الشاطئ
لأرى خطواتها محفورة على شاطئ البحر..
ودميتها.. داخل بيت الرمل التي بنته..
نزلت دمعة على وجنتي..
كانت هذه الدمعة حارقة جداً..
أردت ان اخفي دمعتي..
ولكن اخفيها من من؟؟
انا والبحر- والطيور ودمية سارة..
ارتفعت أصوات طيور البحر..
لتودع آخر نسمات سارة..
سارة التي كنت أراها طفلة
والآن..
لا أرى سوى خيال سارة..
وذكرياتـــــهــــــــا..
فإذا بطيف عابر يمر أمامي ويحرك وجداني..
لأرى سارة تمشي على شاطئ البحر..
مستمتعة بمنظر الغروب التي تحب ان تراه دائماً..
ورمال الشاطئ تدغدغ رجلها..
والنسيم يداعب خصلات شعرها..
ولون الغروب الذي لون وجنتيها..
وطيور البحر التي تجعل الابتسامة ترتسم على شفتيها..
رأيتها تتقدم رويداً رويدا نحو مياه البحر..
ليلاعب الموج رجليها..
كانت صغيره عندما دخلت البحر..
والآن أراها زهرة يانعة ..
كلما خاضت تجاه البحر كلما كبرت سناً..
تتقدم أكثر..
أريد أن امنعها من المضي قدماً..
صرخت بأعلى صوتي ..
ارجعي..
قفي..
لاتمضي..
ارجعي يا سارة .. ارجعي
لكنها لاتسمعني..
هل تجاهلتني حقا؟ أم انها لم تسمعني بسبب صوت أمواج البحر..
ركضت نحوها لأوقفها.. ولكن الموج يرجعني الى الشاطئ..
اختفت!!!
سارة.. سارة ..
أين انتي يا سارة..
لا أثر لها..
لم أستطع أن امنعها من التقدم..
أدرت بوجهي نحو الشاطئ
لأرى خطواتها محفورة على شاطئ البحر..
ودميتها.. داخل بيت الرمل التي بنته..
نزلت دمعة على وجنتي..
كانت هذه الدمعة حارقة جداً..
أردت ان اخفي دمعتي..
ولكن اخفيها من من؟؟
انا والبحر- والطيور ودمية سارة..
ارتفعت أصوات طيور البحر..
لتودع آخر نسمات سارة..
سارة التي كنت أراها طفلة
والآن..
لا أرى سوى خيال سارة..
وذكرياتـــــهــــــــا..
همسة:
سارة شخصية من الخيال
وحبيت اوصل رسالة من خلال هالخاطرة.. اليوم اللي يمضي مايرد.. وكل مادشت سارة في البحر ماتروم ترد ورا وها عمرنا نحن مانروم نرجع لأمس بس نقدر نترك ذكررى طيبة
10 comments:
نقدر نترك ذكرى طيبة
فعلا
مرحبا
مسا الخير
ماشاء الله عليج ابدعتي
رسالتج وصلت
تصدقين
لما قريت كلماتج عرفت انج ترمين لشي من خلال سارة
وأيقنت ان اللي تتكلمين عنه الايام او العمر من قبل ما اقرا رسالتج
ابدعتي في وصف الايام عيوني
فعلا احببت خيالج :)
منور المدونة يا متفائل
الاستاذ بلاليط
تشلم اخوي
تحياتي لك
عيون الحب:
متشابهين في الخيال الواسع
يا مرحبابج الغالية
أحب الخواطر ذات مغزى
وفعلا أبدعتي وأحسنت الوصف
اللي راح لا يمكن نعيده
وكلما تقدمنا في العمر مستحيل نرجع
بس الأهم إنه نستفيد من اللي راح
ونتأكد من كل خطوة نخطيها
ونجعل الأيام تسير لصالحنا ولمنفعتنا : )
سعيدة أنني هنا
وانا اسعد بتواجدج بالمدونة
تحياتي لج
الذكرى تبقى للابد بحلوها ومرها ستكون باقيه
بالقلب محفور اجملها واجلاها وبالعقل تتردد الذكرى
تمر الايام سريعا فنراها سنينا قد عدت علينا بلمح البصر ومانحصده نتذكره دوما
جميل هو الخيال والوصف الذي جذبنا رائع
شكرا
كلمات رقيقة تلك التي اتارت مدونتي
يعطيج الف عافية شيما
Post a Comment