: خبر عاجل
ازداد معدل وفيات القلوب وتحول الاخر الى اللون (الرمادي) بسبب تفشي مرض (النفاق)، فقد كان منتشرا منذ السنين الغابرة ولكنه كان متردد مابين مد وجزر في حين اصبح الان في حالة مـــد .. وعلى هذا نرفع الستار للحديث عن هذه الظاهرة..
اعتبره مرض خطير يصيب القلوب وانحراف خلقي في شخصيات الافراد.. فحاملي هذا المرض يختبؤون بيننا تحت رداء وردي رافعين راية بيضاء ،ويعملون جاهدين بمكر بهدم خلايا اساسية في المجتمع وطعن الناس في ظهورهم..
المنافق اشد خطرا من غيره بين الناس. فهم يحاولون فتح قلوبهم لنا والاصغاء الينا وقد نأمنهم بسبب طيبة قلوبنا ونقائها.. ويساعدهم في ذلك كلامهم المنمق (المعسول) الذي يمطرنا بالإطراءات اللامنتهية..
اصبحنا لانعرف صديقنا من عدونا
اللون الابيض من الاسود..
من الصادق من الكاذب..
من يحبنا بصدق ومن يكرهنا..
مواقف نعيشها كل يوم
في ايام الدراسة .. الكل يلتف حولك ويبادلك الابتسامات والسلام وبعدها انتهاء هذه المرحلة لانرا أي اثر لهم ...
في سنوات العمل.. يتكاتفون حولنا لمجرد المدير قريب لنا او فلان مسؤول لشركة ما.. وبعد الوصول اليهم واخذ مبتغاهم .. لا نرا أي اثر لهم..
في مراحل مختلفة من حياتنا.. يتكاثرون لمجرد امتلاكك للمال والسلطة وعند زوالها، تنبثق منهم نظرة شامتة وكأنهم ظفروا بعدو لهم؟؟ عندها.. لا نرا أي اثر لهم..
لماذا يحاول البعض تجميل الحقائق و ان كانت بشعة!!!
ولما يلجأ البعض على تمثيل دور الانسان الطيب في حين انه شيطان يتمثل في صورة انسان!!
لما نسمع المديح والثناء لشخص لم نرى أي طيب منه!!
"قال الحسن البصري عن النفاق: " ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق
ازداد معدل وفيات القلوب وتحول الاخر الى اللون (الرمادي) بسبب تفشي مرض (النفاق)، فقد كان منتشرا منذ السنين الغابرة ولكنه كان متردد مابين مد وجزر في حين اصبح الان في حالة مـــد .. وعلى هذا نرفع الستار للحديث عن هذه الظاهرة..
اعتبره مرض خطير يصيب القلوب وانحراف خلقي في شخصيات الافراد.. فحاملي هذا المرض يختبؤون بيننا تحت رداء وردي رافعين راية بيضاء ،ويعملون جاهدين بمكر بهدم خلايا اساسية في المجتمع وطعن الناس في ظهورهم..
المنافق اشد خطرا من غيره بين الناس. فهم يحاولون فتح قلوبهم لنا والاصغاء الينا وقد نأمنهم بسبب طيبة قلوبنا ونقائها.. ويساعدهم في ذلك كلامهم المنمق (المعسول) الذي يمطرنا بالإطراءات اللامنتهية..
اصبحنا لانعرف صديقنا من عدونا
اللون الابيض من الاسود..
من الصادق من الكاذب..
من يحبنا بصدق ومن يكرهنا..
مواقف نعيشها كل يوم
في ايام الدراسة .. الكل يلتف حولك ويبادلك الابتسامات والسلام وبعدها انتهاء هذه المرحلة لانرا أي اثر لهم ...
في سنوات العمل.. يتكاتفون حولنا لمجرد المدير قريب لنا او فلان مسؤول لشركة ما.. وبعد الوصول اليهم واخذ مبتغاهم .. لا نرا أي اثر لهم..
في مراحل مختلفة من حياتنا.. يتكاثرون لمجرد امتلاكك للمال والسلطة وعند زوالها، تنبثق منهم نظرة شامتة وكأنهم ظفروا بعدو لهم؟؟ عندها.. لا نرا أي اثر لهم..
لماذا يحاول البعض تجميل الحقائق و ان كانت بشعة!!!
ولما يلجأ البعض على تمثيل دور الانسان الطيب في حين انه شيطان يتمثل في صورة انسان!!
لما نسمع المديح والثناء لشخص لم نرى أي طيب منه!!
"قال الحسن البصري عن النفاق: " ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق
:مسج
نافق تعـيـش وجامـل الناس تـنحـب .. بيع الضماير تشـوف كلاً يجيلكـ هذا هـو الدستور في وقـتنا الصعب .. أما تـزيـل الصـدق ولاّ يـزيـلكـ صار الصادق منبوذ في عالم الكذب .. وصار الكاذب للاسف هو خليلكـ
الله يبعدنا عن هاي الفئة..