موضوع كتبته في بداية الاجازة لكن للأسف قمت بطرحه الأن
جميل ان نرى المراكز الصيفية تعلن عن بدء دوراتها الصيفية لؤلئك الذين قرروا قضاء عطلتهم الصيفية في ربوع بلادهم. وتشمل هذه الدورات الكثير من الفعاليات من مثل دورات الكمبيوتر، الرسم، التصوير، المكياج وتحفيظ القرآن. فعاليات جميلة وهادفة إلا اننا نقف عند هذه الفعاليات وقد غلب الطابع او الربح المادي قبل المنفعة.. فيصر القائمين على هذه المراكز على البحث عن الكنز المادي قبل ان يحققوا المنفعة للمنتسبين لهم.
فعلى سبيل المثال: الكمبيوتر هو لغة العصر وكثير من المشاركين يشتركون في هذه المراكز من أجل تعلم استخدام هذا الجهاز العجيب. وقد خصص من الوقت ساعة لتعلمه فنرى الجزء الاكبر من الساعة ذهب والسبب بطئ هذه الأجهزة فذهب المال من غير منفعة.. فهل يعقل ان يضيع الوقت في بطئ الجهاز وفي منزل هذا المتعلم يوجد كمبيوتر سريع المعالجة.
في بعض المراكز تستقطب كماً كبيراَ من المشاركين الا ان العجز يكمن في قله أعداد هذه الأجهزة فنرى كل مشاركين وقد يحصل أن يكون كل ثلاث على جهاز واحد!!! هل يستطيع كل متعلم تطبيق ماتم شرحه؟؟
نتمنى أن نرى المراكز الصيفية تزدخر بالتقنيات الحديثة وتعلم ماهو مفيد بدلا من أضاعة الوقت والمال ونطمح أن تحقق ربحاً ماديا ولكنه ليس على تعليم شباب الغد.
ولتكن رسالتها مساعدة المشاركين بدلاً من البحث فقط عن المادة.
فعلى سبيل المثال: الكمبيوتر هو لغة العصر وكثير من المشاركين يشتركون في هذه المراكز من أجل تعلم استخدام هذا الجهاز العجيب. وقد خصص من الوقت ساعة لتعلمه فنرى الجزء الاكبر من الساعة ذهب والسبب بطئ هذه الأجهزة فذهب المال من غير منفعة.. فهل يعقل ان يضيع الوقت في بطئ الجهاز وفي منزل هذا المتعلم يوجد كمبيوتر سريع المعالجة.
في بعض المراكز تستقطب كماً كبيراَ من المشاركين الا ان العجز يكمن في قله أعداد هذه الأجهزة فنرى كل مشاركين وقد يحصل أن يكون كل ثلاث على جهاز واحد!!! هل يستطيع كل متعلم تطبيق ماتم شرحه؟؟
نتمنى أن نرى المراكز الصيفية تزدخر بالتقنيات الحديثة وتعلم ماهو مفيد بدلا من أضاعة الوقت والمال ونطمح أن تحقق ربحاً ماديا ولكنه ليس على تعليم شباب الغد.
ولتكن رسالتها مساعدة المشاركين بدلاً من البحث فقط عن المادة.