Wednesday, August 16, 2006

بــ ــراءة مــ ـشــ ــوهــ ــة

عندما كنا صغاراً كانت لنا حياة ذات طابع خاص.. تحتويها البراءة في كل شي وكذلك كان لنا عالم برئ من بيئة محيطة وبرامج تلفزيونيه ومسلسلات كرتونية وكذلك كان لنا قلب برئ.
كنا نحطب مطالعة ليدي ليدي وتوم سوير .. وكانت جميعها تحتوي على قيم وأهداف تربوية وكذلك تلك النغمات التي كنا نسمعها.. طيري وعلي يا حمام فوق سطوح بيوتنا و وغسل وجهك يا قمر و طيري طيري يا عصفورة..
جميعها كانت نغمات لطالما رافقتنا فترة طفولتنا وكنا سعيدين بها وكنا نعتبرها وكأنها موروث طفولي.. حتى اننا كنا نستمتع باللعب مع الجيران كما كانت الحياه لها لذه فريدة..

أما الآن فكل شي تبدل ولكن للأسف، فبعد مشاهدتنا لكرتون تروبي أصبحان نرى عالم من الخيال والحروب والفتن ومن بعد أناشيد هادفة أصبحت أناشيد لا تحتوي على تلك المعاني الجميلة.. أما بالنسبة للعب فلم بعد ذلك الطعم الذي كنا نتذوقه..

أصبح أطفالنا يعيشون أيام لا طعم لها.. ولا يتذوقن فترة الطفوله كما تذوقناها.. ولا اعتقد انهم سوف يتذكرون هذه الايام بعد عده سنوات.. فاليوم الاول مثل الثاني والثاني مثل الاخر وهكذا..

أذا سمحتم.. رفقاً بأطفالنا!!!

6 comments:

Unknown said...

عادى هذا التطور
من بعد اكل البيت صار مكادونالدز
من بعد اللعب بالحوش والسكة والفريج والوناسة ثلاث ارباع اليهال متان من القعدة ومجابل البلاى ستيشن

التكنولجيا وخطرها

الـفــــجـــ الــبـــعـــيـــد ــــــر said...

أخويه مشاري..

شاكرة لك مرورك وتواجدك

عادي هذا التطور لكن اطفالنا بدل مايتعلمون اشياء تفيدهم قاموا يتعلمون الارهاب بعينه ماشي لعبة في البلاي ستيشن ماتخلى من ضرابة ومصارعة

وصدقك هاذي التكنولوجيا وخطرها

تحياتي

الـفــــجـــ الــبـــعـــيـــد ــــــر said...

هلا وغلا عزيزتي كيتي..

صدقج والله ... الموبايلات صارت شي اساسي في حياتهم

شاكرة لج وجودج

barrak said...

على فكره المسلسل الوحيد بالسيناريو والحوار والقصه والمصنوع خليجيا وعربيا هو افتح ياسمسم والباقي دبلجه في دبلجه
الا يستحقوا اطفالنا مسلسلا اخرا بعد اكثر من 25 سنه

الـفــــجـــ الــبـــعـــيـــد ــــــر said...

هي والله ... مايعرفون يقلدون الغرب الا في الشين

تسلم

Anonymous said...

شوفو بريطانيا بكبرها لا قدرت تثبت القاتل في هالقضية حتى الان ….وقبلها قضية سعاد حسني الي محد عارف كيف ماتت لين اليوم …رغم ان لندن مشهورة بكثرة كيمرات المراقبة >> هنا الفرق في استخدام التكنولوجيا لاثبات الحقيقة وتحليلها بين شرطة لندن وشرطة دبي